للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَشْرٌ " إنما هي حُشِرت حَشْراً فهي محشورة، و " هذا الدرهم ضَرْبُ بلد كذا " أي: مضروب، و " هذا خَلْقُ الله، وهؤلاء خَلْقُ الله " أي: مخلوقو الله؛ كُلُّ هذه مصادِرُ لا تجمع ولا تؤنث.

وتقول " هو قريب منك، وهم قريب منك "، و " هو أمَمٌ، وهم أمَمٌ "، و " هو قَمَن، وهم قَمَنٌ "، و " هو حَرًى، وهم حَرًى "، فإن أدخلت الياء في قمن فقلت " قمين " ثَنَّيْتَ وجمعت وأنثت.

قال أبو عبيدة: " فرس عَيَاء " لا يحسن أن ينزو، وفي الجمع كذلك " حُصْنٌ عَيَاء "، و " رجل جُنُب، وقومٌ جُنُب قال الله جل ثناؤه:) وإن كُنْتُمْ جُنُباً فاطَّهروا (، و " رجل عَدْل، ورجال عَدْلٌ ".

<<  <   >  >>