للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبداً كأنه يضطرب، قال الشاعر:

أراقبُ لَوحاً مِن سِهَيْلٍ كأنَّهُ ... إذا ما بَدَا منْ آخرِ اللَّيْلِ يطرفُ

وهو من الكواكب اليمانية، ومطلعه عن يسار مستقبل قبلة العراق، وهو يُرى في جميع أرض العرب، ولا يُرى في شيء من بلاد أرمينية.

و" بنات نَعْشٍ " تغرب بعَدَن، ولا تغرب في شيء من بلاد أرمينية.

وبين رؤية " سُهَيْل " بالحجاز، وبين رؤيته بالعراق بِضْعَ عشرةَ ليلة.

و" قلب العقرب " يطلع على أهل الرَّبَذَة قبل النَّسر بثلاث.

والنسر يطلع على أهل الكوفة قبل قلب العقرب بسبع.

وفي مجرى قَدَمي سهيل من خلفهما كواكبُ بيض كبار، لا تُرى بالعراق، يسميها أهل الحجاز " الأعْيَار ".

و" الشِّعْرَيَان " إحداهما " العَبُور " وهي في الجَوْزاء، والأخرى " الغُمَيْصَاء " ومع كل واحدة منهما كوكب يقال له " المِرْزَمُ " فهما مِرْزَمَا الشِّعْرَيَيْن.

و" السُّعُود " عشرة: أربعة منها ينزل بها القمر، وقد ذكرناها،

<<  <   >  >>