للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٨/ ٢٤١ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ ، عَنْ ‌طَاوُسٍ الْيَمَانِيِّ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللَهِ بْنِ عَبَّاسٍ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، يَقُولُ: «اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ. أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ. أَنْتَ قَيَّامُ (١) السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ. أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ.

أَنْتَ الْحَقُّ. وَقَوْلُكَ الْحَقُّ. وَوَعْدُكَ الْحَقُّ. وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ. وَالْجَنَّةُ حَقٌّ. وَالنَّارُ حَقٌّ. وَالسَّاعَةُ حَقٌّ. ⦗٣٠٢⦘

اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ. وَبِكَ آمَنْتُ. وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ. وَبِكَ خَاصَمْتُ. وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ. فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأَخَّرْتُ. وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ. أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ ».


القرآن: ٣٤
(١) قيام ضبطت في الأصل على الوجهين قَيَّام وقِيَام، وبهامشه في «ع: قيام لابن وضاح، وقيام لعبيد الله» وبهامش ق، في عـ «قيام».


«وبك خاصمت» أي: بما أعطيتني من الحجة وبتأييدك خاصمت الكفار، الزرقاني ٢: ٥٦


قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: لا إله لي إلا أنت»، مسند الموطأ صفحة ٨٦ - ٨٧


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٦٢٣ في الجمعة؛ والحدثاني، ٢٠٣ في الصلاة؛ وابن حنبل، ٢٧١٠ في م ١ ص ٢٩٨ عن طريق إسحاق، وفي، ٢٨١٣ في م ١ ص ٣٠٨ عن طريق عبد الرحمن؛ ومسلم، المسافرين: ١٩٩ عن طريق قتيبة بن سعيد؛ وأبو داود، ٧٧١ في استفتاح الصلاة عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ والترمذي، ٣٤١٨ في الدعوات عن طريق الأنصاري عن معن؛ وابن حبان، ٢٥٩٨ في م ٦ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ ومصنف ابن أبي شيبة، ٢٩٣٢٦ في الدعاء عن طريق زيد بن الحباب؛ والقابسي، ١١١، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>