للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٩٩/ ٣٢٣ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ ‌الْأَعْرَجِ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « الصِّيَامُ جُنَّةٌ. فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِماً، فَلَا يَرْفَثْ (١)، وَلَا يَجْهَلْ. فَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ، أَوْ شَاتَمَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ، إِنِّي صَائِمٌ ».


الصيام: ٥٧
(١) ضبطت في الأصل على الوجهين، بفتح الفاء وكسرها. وكتب عليها «معا» وبهامشه في: «ح: يَرْفُثْ»، بضم الفاء، وعليها علامة التصحيح وبهامشه أيضاً «طاهر وأبو علي يرفِث بكسر الفاء عن ابن سراج».


«فلا يرفث» أي: لا يفحش ويتكلم بالكلام القبيح، الزرقاني ٢: ٢٦٢؛ «ولا يجهل» أي: لا يفعل فعل الجهال صياح وسفه وسخرية، الزرقاني ٢: ٢٦٣؛ «الصيام جنة» أي: وقاية وسترة من المعاصي، الزرقاني ٢: ٢٦٢


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٨٥٣ في الصيام؛ والحدثاني، ٤٨٠ أفي الصيام؛ وابن حنبل، ٩٩٩٩ في م ٢ ص ٤٦٥ عن طريق إسحاق؛ وأبو داود، ٢٣٦٣ في الصوم عن طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي؛ والقابسي، ٣٤٢، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>