للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٦٥/ ٣٩٩ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ ‌أَبِيهِ ؛ أَنَّهُ قَالَ: سُئِلَ ‌أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ (١) ، وَأَنَا جَالِسٌ مَعَهُ، كَيْفَ كَانَ يَسِيرُ (٢) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، حِينَ دَفَعَ؟ ⦗٥٧٦⦘

فَقَالَ: كَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ. فَإِذَا وَجَدَ فُرْجَةً نَصَّ.

قَالَ ‌مَالِكٌ : قَالَ هِشَامٌ: وَالنَّصُّ فَوْقَ الْعَنَقِ .


الحج: ١٧٦
(١) في ش «أسامة بن زيد بن ثابت».
(٢) رمز في الأصل على «يسير» علامة «عـ»، وبهامشه في «ح: سَيْر».


« .. كان يسير العَنَق .. » هو: سير بين الإبطاء والإسراع؛ «فرجة» أي مكانا متسعا.


قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: جالس معه، وفيها فرجة. وفيها: قال مالك، قال هشام.»
وقال ابن القاسم، وابن وهب، والقعنبي: «فجوة».
وقال ابن بكير، وابن عفير وأبو مصعب: «فرجة».
وقال أبو عبيد: «النص التحريك حتى يستخرج من الدابة أقصى سيرها»، مسند الموطأ صفحة ٢٧٠


أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٣٥١ في المناسك؛ والحدثاني، ٦٠٠ في المناسك؛ والشيباني، ٤٨٦ في الحج؛ والبخاري، ١٦٦٦ في الحج عن طريق عبد الله بن يوسف؛ والنسائي، ٣٠٥١ في الحج عن طريق محمد بن سلمة عن عبد الرحمن بن القاسم؛ وأبو داود، ١٩٢٣ في المناسك عن طريق القعنبي؛ والقابسي، ٤٧٣، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>