للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٧٤/ ٤٤٨ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ ‌الْأَعْرَجِ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ ⦗٦٥٦⦘ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللهِ. - وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ - إِلَاّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ (١) دَماً. اللَّوْنُ لَوْنُ دَمٍ، وَالرِّيحُ رِيحُ مِسْكٍ (٢)».


الجهاد: ٢٩
(١) ضبطت في الأصل على الوجهين بفتح العين وكسرها. وفي التونسية «ينعف».
(٢) في نسخة عند الأصل «المسك» «وعليها علامة التصحيح».


«يثعب دما» أي: يجري متفجرا كثيرا، الزرقاني ٣: ٤٧؛ « .. لا يكلم» أي: يجرح، الزرقاني ٣: ٤٦


قال الجوهري في رواية أبي مصعب: «إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما، اللون لون دم، والريح ريح المسك»، مسند الموطأ صفحة ١٩٩


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٩٣٠ في الجهاد؛ والبخاري، ٢٨٠٣ في الجهاد عن طريق عبد الله بن يوسف؛ وابن حبان، ٤٦٥٢ في م ١٠ عن طريق الحسين بن إدريس عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٣٤٩، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>