للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٠٦/ ٦٦٠ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ ‌جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ؛ أَنَّ أَعْرَابِيّاً بَايَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْإِسْلَامِ. فَأَصَابَ الْأَعْرَابِيَّ وَعْكٌ بِالْمَدِينَةِ. فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَقِلْنِي بَيْعَتِي.

فَأَبَى (١) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي. فَأَبَى. ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي. فَأَبَى. فَخَرَجَ الْأَعْرَابِيُّ. ⦗١٣٠٥⦘

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا. وَيَنْصَعُ طِيبُهَا » (٢) .


الجامع: ٤
(١) في ق «فأبى عليه»، وعلى «عليه» قد ضبب.
(٢) بهامش الأصل في «ع: طيبها لابن وضاح»، وبهامش الأصل تعليق طويل غير مقروء.


«أقلني بيعتي» أي: بيعتي على الإسلام، وقيل من الهجرة ولم يرد الردة عن الإسلام، الزرقاني ٤: ٢٧٤؛ «وعك» أي: حمى؛ «وينصع طيبها» أي: تطهرخيارهم وتزكيهم. ح ٤ ص ٢٧٥؛ «كالكير» هو: الذي تنفخ به النار، الزرقاني ٤: ٢٧٤؛ «خبثها» أي: ما تبرزه النار من وسخ وقذر، الزرقاني ٤: ٢٧٥


أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٤٨ في الجامع؛ والشيباني، ٨٩١ في العتاق؛ وابن حنبل، ١٤٣٢٣ في م ٣ ص ٣٠٦ عن طريق عبد الرحمن؛ والبخاري، ٧٢٠٩ في الأحكام عن طريق عبد الله بن مسلمة، وفي، ٧٢١١ في الأحكام عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، ٧٣٢٢ في الاعتصام عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، المناسك: ٤٨٩ عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، ٤١٨٥ في البيعة عن طريق قتيبة؛ والترمذي، ٣٩٢٠ في المناقب عن طريق الأنصاري عن معن وعن طريق قتيبة؛ وابن حبان، ٣٧٣٢ في م ٩ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر، وفي، ٣٧٣٥ في م ٩ عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٨٥، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>