(١) ما بين المعكوفتين كتب بهامش الأصل ولم يظهر في التصوير جيداً وهو ثابت في ص. (٢) بهامش الأصل: «هذا الرجز لحكيم النهشلي، قاله يوم الوقيط، بطاء مهملة». (٣) في ق «ويقول هذه الأبيات، ورسم ضبة على هذه الأبيات». (٤) بهامش الأصل: «بفخ، يرويه ابن عيينة، وهو جبل بذي طوى». (٥) بهامش ص «إذخر وجليل نبات»، وبهامش ق «الإذخر والجليل نبتتان بمكة». (٦) بهامش الأصل: «جبلان على ثلاثين ميلا من مكة». وبهامش ص «شامة وطفيل جبلان». (٧) سقطت «لنا» من ص وق. (٨) بهامش ق: «كان يسكن الجحفة حينئذ اليهود، ولذلك دعا بنقل الحمى إليها، وهي الميقات».
«مجنة» هو: موضع على أميال من مكة ص ٢٨٦؛ «يرفع عقيرته» أي: صوته باالبكاء، الزرقاني ٤: ٢٨٥؛ «جليل» هو: نبت ضعيف تحشى بة البيوت ص ٢٨٦؛ «إذخر» هو: حشيش يوجد بمكة ذو الرئحة الطيبة، الزرقاني ٤: ٢٨٦؛ «شامة وطفيل» هما: جبلان بقرب مكة. ص ٢٨٦
ذكر الغافقي الحديث، ثم قال: هذا «لفظ القعنبي وأبي مصعب. وقال القعنبي: فاجعله. وزاد أبو مصعب، قال مالك، قال يحيى بن سعيد، قالت عائشة: وكان عامر بن فهيرة يقول: قد رأيت الموت قبل ذوقه إن الجنان حتفه من فوقه. هذه الزيادة عند معن، وابن بكير، وأبي مصعب، وابن المبارك الصوري، ومصعب الزبيري، ويحيى بن يحيى الأندلسي، وليست عند ابن وهب، ولا القعنبي، ولا ابن القاسم، ولا ابن عفير». حبيب، قال مالك: «عقيرته صوته». بواد قال: «فج، إذ خر وجليل، قال: كلأ يكون بمكة» وشامة وطفيل، قال: «جبلان بمكة وجدة». وقيل: إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى في منامه سوداء كانت رديفته فلما انتهى إلى الجحفة نزلت فأولها الحمى، فكان سبب قوله فاجعلها بالجحفة، مسند الموطأ صفحة ٢٦٦
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٥٨ في الجامع؛ وابن حنبل، ٢٦٢٨٤ في م ٦ ص ٢٦٠ عن طريق إسحاق بن عيسى؛ والبخاري، ٣٩٢٦ في مبعث النبي عن طريق عبد الله ابن يوسف، وفي، ٥٦٥٤ في المرضى عن طريق قتيبة، وفي، ٥٦٧٧ في المرضى عن طريق إسماعيل؛ وابن حبان، ٣٧٢٤ في م ٩ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ٤٧٢، كلهم عن مالك به.