للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٥١ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّ ‌عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَدْرَكَ ‌جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ وَمَعَهُ حَمَّالُ لَحْمٍ (١). ⦗١٣٧٠⦘

فَقَالَ: مَا هذَا؟

فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَرِمْنَا إِلَى اللَّحْمِ. فَاشْتَرَيْتُ بِدِرْهَمٍ لَحْماً. فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا يُرِيدُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَطْوِيَ بَطْنَهُ عَنْ جَارِهِ أَوِ ابْنِ عَمِّهِ؟ أَيْنَ تَذْهَبُ هذِهِ الْآيَةُ: {أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ في حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا } [الأحقاف ٤٦: ٢٠].


صفة النبي: ٣٦ أ
(١) بهامش «ص»: «كذا وقع هنا، وصوابه حِمال لحم».


«قرمنا إلى اللحم» أي: اشتدت شهوتنا، الزرقاني ٤: ٤٠٣؛ «حمال لحم» أي ما حمله الحامل.


أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٦٣ في الجامع، عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>