للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٠/ ١٢٣ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، عَنِ ‌ابْنِ مُحَيْرِيزٍ (١) ؛ أَنَّ رَجُلاً مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يُدْعَى ‌الْمُخْدَجِيَّ (٢) ، سَمِعَ رَجُلاً بِالشَّأْمِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ (٣)، يَقُولُ: إِنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ. فَقَالَ الْمُخْدَجِيُّ: فَرُحْتُ إِلَى ‌عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، فَاعْتَرَضْتُ لَهُ وَهُوَ رَائِحٌ إِلَى الْمَسْجِدِ. فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ.

قَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ. سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «خَمْسُ ⦗١٧٠⦘ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللهُ عَلَى الْعِبَادِ. فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ، لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئاً، اسْتِخْفَافاً بِحَقِّهِنَّ؛ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ. وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ. إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الَجَنَّةَ ».


صلاة الليل: ١٤
(١) بهامش الأصل «هو عبد الله بن محيريزة قرشي، جمحيٌّ، شامي».
(٢) ضبطت في الأصل على الوجهين بفتح الدال وكسرها، وكتب عليها «معاً» وبالهامش «حكى عن القعنبي على خلاف في فتح الدال من المخدجي»، وفي رواية «ع: اسمه رفيع، عن ابن معين. قال مالك: هو لقب، وليس بنسب في شيء من العرب، قال غيره: هو نسب».
(٣) بهامش الأصل في «ع: أبو محمد مسعود بن أوس الأنصاري، نجاري، بدري. والمخدجي اسمه رفيع، وهو رجل من بني مدلج» وبهامش ق «قال ابن مزين: أبو محمد هذا اسمه سعود بن أوس بن غنم بن ... النجار، وكان بدرياً رحمه الله».


قال الجوهري، قال «حبيب، قال مالك: المخدجي لقب، وليس بنسب في شيء من قبائل العرب. وقيل اسمه رفيع. وقيل: إن أبا محمد مسعود، وقيل: سعد بن أوس من الأنصار من بني النجار وكان بدريا»، مسند الموطأ صفحة ٢٨٩


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٩٩ في النداء والصلاة؛ والحدثاني، ١٠٠ أفي الصلاة؛ والنسائي، ٤٦١ في الصلاة عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، ١٤٢٠ في الوتر عن طريق القعنبي؛ والقابسي، ٥٠٣، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>