(٢) ونصه: "اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مكتنا، وبارك لنا في شامنا، وبارك لنا في يمننا، وبارك لنا في صاعنا ومُدنا، فقال رجل: يا رسول الله، وفي عراقنا، فأعرض عنه فقال: فيها الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان ". أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦ / ١٣٣) ، وأخرج أيضا في نفس الموضع عن ابن عمر مرفوعاً: " اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا- فرددها ثلاث مرات-، فقال الرجل: يا رسول الله ولعراقنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بها الزلازل والفتن ومنها يطلع قرن الشيطان) . وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد (٣ / ٣٠٥) ، نحوهما عن ابن عمر وابن عباس. (٣) قال الخطابي: "نجد من جهة المشرق، ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها وهي مشرق أهل المدينة ". (٤) ساقطة من (ق) . (٥) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢ / ٣٤٠، ١٣٢٩٠) ، وأيضاً في الأوسط (٦ / ٢٨٦) ، وأبو الشيخ في العظمة (١٦٨٧ / ٥) ، قال المناوي في الفيض (٢ / ٥٢٢) ، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠ / ٦٠) : (رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعاً. (٦) في (ق) : (علماء) .