للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واحتجوا بأرذل ما يكون من المراسيل في "أَنْ لا قَوَدَ في شلل، ولا عرج، ولا كسر، ولا مأمومة ولا جائفة ولا منقلة" (١).

وردوا المرسل في "أن دية المجوسي ثمانمائة درهم" (٢) ولم يعيبوه إلا بالإرسال.


= طريق معمر عن أيُّوب عن أبي قلابة أنَّ عمر، ومن طريق سفيان الثوري عن عبد الملك العوزمي عن رَجُل منهم أنَّ عُمَرَ ومِنْ من طريق مالك أن عمر، ومن طريق مخرمة بن بكير عن أبيه عن سليمان بن يسار أن عمر. فالأول مرسل لأن أبا قلابة لم يدرك عمر. والثاني: منقطع وعن ضعيف وعن مجهول. والثالث: منقطع، فأين مالك من عمر؟ ! والرابع: منقطع في موضعين لأن مخرمة لم يسمع من أبيه شيئا. وسليمان لم يدرك عمر".
وأما رواية عمرو بن شعيب: فأخرجها ابن ماجه في الديات، باب من مثل بعبده فهو حر برقم ٢٦٨٠ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- صارخا فذكر الحديث، وما كان من العبد الذي جَبَّ سيدُه مذاكيره. وقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له: "اذهب فأنت حر". قال: على من نصرني يا رسول الله قال: يقول: أرأيت إن استرقني مولاي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "على كل مؤمن أو مسلم"
وأورده ابن حزم في المحلى (ج ٩/ ص ٢١١). وقال: "هذه صحيفة".
(١) أخرجه الدارقطني في الديات (ج ٣/ ص ١٩) من طريق ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. قال في التعليق المغني على الدارقطني: "الحديث إما متصل، وإما منقطع على اختلاف سماع عمرو بن شعيب ... وفيه بقية وهو كثير التدليس".
وانظر تفصيل الكلام على القصاص في هذه الجراحات عند الحنفية في: الهداية (ج ٤/ ص ٥٢٨، ٥٣١) وتبيين الحقائق (ج ٦/ ص ١١٢) واللباب في شرح الكتاب (ج ٣/ ص ١٥٨).
(٢) أخرجه البيهقي في الكبرى كتاب الديات باب دية أهل الذمة برقم ١٦٣٣٨ (ج ٨/ ص ١٧٥) ومعرفة السنن برقم ٤٩٢٩ من طريق منصور بن المعتمر عن ثابت الحداد عن ابن المسيب "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في دية اليهودي والنصراني بأربعة آلاف، وفي دية المجوسي بثمانمائة درهما". قال ابن التركماني في الجوهر النقي: "ذكر مالك =