للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثانياً: يجوز في الإضافة اللفظية التي تكون في اسم الفاعل أو المفعول أو الصفة المشبهة أن يقترن المضاف بأل شرط أن تدخل أل على المضاف إليه نحو: الفاعلُ الخير، والمروع القلب، والحسن الوجه. ولك ما إعراب المضاف إليه أن تجرهٌ بالإضافة، أو أن تنصبه على المفعولية لاسم الفاعل نحو القائد الجيش، والقائدُ الجيشَ.

ثالثاً: إذا أضيف اسم الزمان المبهم كوقت وحين إلي الجملة جاز فيه الإعراب والبناءُ على الفتح نحو: (على حين عاتبت المشيب على الصبا) .

رابعاً: مما لا يضاف إلا إلي ضمير قولهم: لبيك أي تلبية بعد تلبية، ودواليك أي تداولاً بعد تداول، وسعديكَ أي إسعاداً بعد إسعاد، وهي مثناة وتنصبُ على المصدر.

خامساً: ومن الألفاظ الملازمة للإضافة قبل وبعد والجهات الستُّ، وتنقطع عنها لفظاً لا معني فتُنبى حينئذ على الضم نحو: لله الأمر من قبل ومن بعد أي من قبل الأمر. وجاء الناس بكر خلف أو أمام أي خلفهم أو أمامهم. وكذلك يجب إضافة كل وبعض وعند ونحوها، وقد يحذف المضاف إليه مع كل لفظاً بنية بقائه معنى نحو: كلّ يموت، أي كل واحد، قال الشاعرُ:

كل له غرض يسعى ليدركهُ ... والحر يجعلُ إدراك العلى غَرَضا

الإعراب التقديري للاسم

إذا كان الاسم المعرب مضافاً إلى ياء المتكلم فلاشتغال آخره بكسرة المناسبة تقدرُ عليه الحركاتُ الثلاثُ نحو: أن مذهبي نصحي لصديقي.

<<  <   >  >>