يجوز في المنقوص إثبات الياء وحذفها معرفة كان أو نكرة نحو: ولهُ الجواري أو الجوارْ، ولكل قوم هادي أو هادْ. غير أن الأكثر في المعرفة الإثبات وفي النكرة الحذف. أما المقصور فتبقى ألفه على كل حال.
هاء الضمير: بحذف إشباعها مضمومة كأكرمتهُ. فإذا كانت مفتوحة فتشبع كأكرمتها.
تاء التأنيث: تقلب هاء إن كانت في اسم ليس جمع مؤنث سالماً ولا ملحقاً به وكان قبلها متحرك أو ألف كفاضله وفتاهْ. وتبقى تاء في غير ذلك كأتتْ وبنتْ ومعلمات وعرفات.
ما الاستفهامية: إذا حذفت ألفها تلحقها هاء تسمى هاء السكت فيقال: لمهْ وعمهْ.
اللفيف المفروق: تلحق هاء السكت أمره ومضارعه المجزوم نحو: قِ، ولم يعِ فيقال: قهْ، ولم يعهْ.
[تحرير الألفاظ]
كل كاتب أريب يحرص على أن تكون كلماتهُ في المكاتبة مطابقة لأحكام التحرير سالمة من الخطأ واللحن. جاء في المزهر للسيوطي أن الخليفة عمر بن الخطاب ورد إليه كتاب من أبي موسى الأشعري فأرسل إليه:(أن اضري كاتبك سوطا فإنهُ لحن بكلمة كذا) . وما فتئ أهل اللغة يعنون بهذه القواعد بوصفها ملاك كتابة الكرات على الوجه الصحيح. ويتضمن هذا الطلب ستة مباحث: الوصل والفصل. الألف اللينةُ. الهمزة اليابسة. الزيادة والحذف. اسم المفعول من الثلاثي المعتل العين. وزن (مفعول) من الصفات.