للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أقاطن قوم سلمى أم نوَوْا ظعنا ... إن يظعنوا فعجيب عيشُ من قطنا

خليليَّ ما واف بعهدي أنتما ... إذا لم تكونا لي على من أقاطعُ

وشادن يسألني ... ما المبتدا والخبرُ

مثلهما لي مسرعاً ... فقلت: أنتَ القمرُ

اسم كان وأخواتها

تدخل كان أو إحدى أخواتها على المبتدأ والخبر فيبقى المبتدأ مرفوعاً وينتصب الخبر نحو: وكان الله عزيزاً حكيماً، فالله اسمها، وعزيزاً خبرها. وقد تقدم الكلام على ذلك مفصلاً.

إن وما ولا ولاتَ

تعمل عمل ليس فترفع الاسم وتنصب الخبر بشروط موضحة فيها يلي:

إن وما: يشرط في علهما أن لا يتقدم خبرهما على اسمهما، وألا ينتقض نفيهما بإلا نحو: إن المرء خالداً، وما مخلوق باقياً. بخلاف ما محبوب الكذوب، وما محمد إلا رسول.

وكثيراً ما تدخل الباء في خبر ما نحو: وما ربك بغافل عما يعملون.

لا: يشترط في عملها فوق الشرطين السابقين أن يكون معمولاها نكرتين نحو: لا كريم مذموماً، ولا بخيل محموداً.

لات: لا تعمل إلا في أسماء الأزمان مثل: حين وساعة وأوان.

ويكثر حذف اسمها نحو: ولات حين مناص، ولات ساعة مندمِ، ولات أوان ملام. والتقدير: ولات الحين حين مناص. ولات الساعة ساعة مندم. ولات الأوان أوان ملام.

<<  <   >  >>