لوْ: حرف امتناع لامتناع. سميت بذلك لأن امتناع حصول مضمون الجواب يكون لامتناع حصول الشرط. فقولك:(لو سألني لأجبتهُ) يفيد امتناع حصول الإجابة لامتناع حصول السؤال. وحكم لو هذه أن يليها ماض غالباً. فإن وليها مضارع قلبت معناه إلى الماضي نحو: لو يرشدني لاهتديتُ. المراد: لو أرشدني. ويكثر اقتران جواب لو باللام كما مثل. وقد يرد بدونها نحو:(ولو شاء اللَّهُ ما فعلوهُ) ، وقد يليها اسم مرفوع أو منصوب بعامل محذوف يفسره المذكورُ