الأخوَفُ: ما اعتلت عينه كقال وباع. فإذا سكن آخره لجزم المضارع أو لبناء الأمر حذفت العين نحو: لم يقم ولم يبعْ وقم وبعْ.
الناقصُ: ما اعتلت لامهُ كرضي وعلا. فإذا اتصل بواو جماعة أو ياء مخاطبة خذفت اللام وحركت عينه بحركة مجانسة للضمير نحو: نسُوا وترضيْن.
اللفيف المفروق: ما اعتلت فاؤه ولامهُ كوعي ووفى، ويعاقل معاملة المثال والناقص.
اللفيف المقرونُ: ما اعتلت عينه ولامهُ كروى وحوى، ويعامل معاملة الناقص.
الإسناد إلى واو الجماعة وياء المخاطبة
سعوا وغلوا ونسوا وزكوا ... يشعون ويعلمون وينسون ويزكون
سعيت وعلوت ونسيت وزكوت ... تسعين وتعلين وتنسين وتزكين
[شواهد]
عني لووْا قلبي كووْا لطْفا حَوَوْا ... وعلى العرش من الحسن استوَوا
من قال لا أغلط في أمر جرى ... فإنها أول غلطة ترى
وأنم نمو النبْت قد زادهْ ... غبٌ الندى واسم إلي قدرتكْ
لتمييز الصحيح والمهموز والمعتل
آليت أن أقرأ آثارالأنبياء، وآثرت كتت الجاحظ إيثاراً كبيراً، لإيماني بأنه عالم صفا ذهنه، ونما عقله، وزكو طبعه، وسرو خلقةُُ.
تفسير
الندى: الأصل المطر وما أصاب من بلل. الغبُ بالكسر ما أتي يوماً بعد يوم. زكوَ زكّوا: صلُحَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute