للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو كانا للغيبة واختلف لفظاهما فيجوز الفصل والوصل نحو: القلم أعطيتكهُ وأعطيتك إياه. وبنيت الدار لأولادي وأسكنتهموها وأسكنتهم إياها.

٣ - ضمير المتكلم أعرف من المخاطب، والمخاطب أعرف من الغائب.

المفعولُ المطلَقُ

المفعول المطلق مصدر يذكر بعد فعل من لفظه لتأكيده ولبيان نوعه أو عدده نحو: زحف الجيش زحفاً، وهجم هجوما عنيفا، فهزم العدو هزيمتين.

وقد يحذف الفعل ويبقى المصدر منصوباً به نحو: قدوماً مباركاً وسقياً ورعياً وصبراَ.

وسمي مفعولاً مطلقاً لأنه غير مقيد بحرف جر ونحوه بخلاف غيره من المفعولات.

وينوب عن الفعل اسما الفاعل والمفعول والمصدر تقول: هو كاتب كتابة بليغة، والمال مكتسب اكتسابا حلالاً، والمكافأة جزاؤكم جزاء وفاقا. وينوب عنه أيضاً مرادفة كقعد جلوساً. وصفتهُ نحو: سار قليلاً. والإشارة إليه نحو: أنح هذا النحو. وما يدل على نوعه مثل: يمشي الهوينى. أو على عدده كطرق الباب مرتين. أو على آلته كضربهُ سوطا. ولفظُ كل أو بعض مضافين إلى المصدر كأحسنت كل الإحسان، وتأثرت بعض التأثر.

[شواهد]

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ... يظنان كل الظن ألا تلاقيا

أذلاً إذا شب العِدا نار حربهم ... وزهوا إذا ما يجنحون إلى السلم

ومشيت مشية خاضع متواضع ... لله لا تزهو ولا تتكبر

أشوقا ولما يمض لي غير ليلة ... فكيف إذا خب المطي بنا عشرَا

<<  <   >  >>