وحسب وكلمة غيرُ. تقول: لله الأمر من قبل ومن بعد، أي: من قبل الأمر ومن بعد الأمر، وليس غيرُ.
وما يطرد بناؤه على الفتح: الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر ويستثنى اثنا عشر فتعرب إعراب المثنى، تقول: رأيت أحد عشر رجلاً ومر خمس عشرة امرأة، وسلمت على تسعة عشر شخصاً.
والظروف المركبة مثل اقرأ صباح مساء، وأعمل ليل نهار.
والأحوال المركبة نحو: هو جاري بيت بيت أي: ملاصقاً.
واسم لا النافية للجنس نحو: لا غريب بيننا، ولا ريب فيه.
وما يطرد بناؤه على الكسر: الأسماء المنتهية بويه كسيبويه ونفطويه، وما كان علي وزن فعال علماً لأنثى أو سباً لها، أو أسم فعل أمر نحو: حذام ورقاش ويا خباث ويا كذاب ومثل: نزال وتراك.
[فوائد]
١ - أسماء الاستفهام هي: من ما متى أين أيان كيف.
٢ - يستثني من الأسماء الموصولة اللذان واللتان، ومن أسماء الإشارة ذان وتان فتعرب إعراب المثني.
٣ - أي معربة دائماً إلا في حالة ورودها اسما موصولاً وحذف صدر صلتها نحو: فسلم على أيهم أفضل. الأصل هو أفضل.
شاهدان
إذا قالت حذام فصدقوها ... فإن القول ما قالت حذام
آت الرزق يوم يوم فأجمل ... طلبا وابلغ للقيامة زادا