للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباب الأول

في الماضي والمضارع والأمر

الماضي: الماضي ما وقع في زمان قبل الزمن الذي أنت فيه، وعلامته أن يقبل تاء الفاعل كقرأت، وتاء التأنيث الساكنة كقرأتْ، ويكون مبنياً على الفتح معلوماً كان أو مجهولاً كفهم وفهم.

المضارع: المضارع ما يكون في الزمن الذي أنا فيه أو بعده. فقولك: يضرب يصح أن يكودن للحال أو الاستقبال. فإذا أردت تخصيصه بالمستقبل فأدخل عليه السين أو سوفَ نحو: سيكتب أو سوف يكتب. ولائذ أن يكون أوَّلُهُ حرفاً من حروف (أنيتُ) .

ويكونا المضارع مرفوعاً إذاً تجرد من الناصب والجازم. وقد سمي مضارعاً لمضارعته - أي مشابهته - لاسم الفاعل بحركاته وحدوثه، فيقعد مثل قاعدِ حركات وحدوثاً.

الأمر: الأمر ما تطلب به شيء بعد زمن التكلم نحو: اقرأ وافهم. وعلامته أن يقبل نون التوكيد مع دلالته على الطلب كاقرأنَّ وافهمن.

وقد يرد في الكلام ألفاظ تفيد معنى الفعل يقال لها: أسماء الأفعال، وهذه أحكامها:

أسماء الأفعال

اسم الفعل: هو ما ناب عن الفعل معنى واستعمالاً، لكنه لا يقبل علامة الفعل ولا يتقدم معمولة عليه. وهو على ثلاثة أضرب:

الأول: ينقسم من حيث الزمن إنما ثلاثة أقسام: اسم فعل ماضي كهيهات. واسم فعل

<<  <   >  >>