كمنظر ومسلك وموْقى ومهْوى. وعلى (مفْعِل) بكسر العين إذا كان مثالاً صحيح اللام محذوف الفاء في المضارع كموعد وموقع. وقد يُزاد على (مفْعَل) تاءٌ في آخره كمنفعة ومكسبة. ومن غير الثلاثي على وزن اسم مفعوله كمنصَرف ومستحسًن.
[أمثلة]
اجلس جلسةَ العُقلاء، ولا تمش مشيةَ الخيلاء.
وإن كان العمل مجهدَة فإن الفراغ مفسدة.
المزح يذهب المهابة ويجلب المهانة.
مجالسة العلماء منفعة، ومصاحبة الجهلاء مضيعة.
[شواهد.]
إن الشباب والفراغ والجدهُ ... مفسدةٌ للمرء أي مفسدةْ
وحسن ظنك بالأيام معجزة ... فظن شراً وكن منها على حذرِ
تفسير: المجهدة: الجهد والمشقة. الجدةُ: الغنى.
اسم المصدر
هو ما دل على معنى المصدر، ونقص عن حروف فعله لفظاً وتقديراً من غير تعويض كسلام وكلام، فقياس مصدرهما تسليم وتكليم. ومثلهما عطاء وعشرة وعوْن وثواب. أما كلمة (قتال) فمصدر لا اسم مصدر لاشتماله على الألف المقلوية ياء في المصدر لكسر ما قبلها ثم حُذفت لكونها مقدرة (قيتال) . و (عدة) مصدر أيضأ لأن التاء فيه عوض عن الواو المحذوفة من وَعَدَ.