هو مصدر مبين لسبب حدوث الفعل وتعليله، ومشارك لعامله في الوقت والفاعل نحو: ضربت ابني تأديباً، فتأديباً مصدر مفهم للتعليل. إذ يصح أن يقع في جواب لم فعلت الضرب؟ وهو مشارك لضربت في الوقت والفاعل. وحكمة النصب إن وجدت هذه الشروط أعني المصدرية وإبانة التعليل واتخاده مع عامله في الوقت والفاعل، فإن فقد شرط منها لم يكن مفعولاً لأجله وتعين جره بحرف التعليل وهو اللام. فمثال ما فقد المصدرية قولك: جئت للماء. ومثال ما فقد الاتحاد في الوقت: تهيأت اليوم للسفر غداً. ومثال ما فقد الاتحاد في الفاعل: قمت لأمرك إياي.
ويجوز تقديم المفعول لأجله سواء جراً أو نصب نحو: لزهد قنع، وزهداً قنع.
وهو إما مجرد من أل والإضافة أو محلى ما بأل ومضاف. فالمجرد يكثر نصبه ويقل جره كدرست رغبة في العلم أو لرغبة. والمقرون بأل يكثر جره ويقلُّ