طابق بين الإساءة في الشطر الأول وبين المسرة في الشطر الثاني.
المقابلةُ: أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يبقى بما يقابل ذلك على الترتيب كقول المتنبي:
أزورهم وسواد الليل يشفع لي ... وأنثني وبياض الصبح ويُغري بي
قابل فيه خمسة بخمسة. وقال الطغرائي:
حلو الفكاهة مر الجد قد مُزِجت ... بشدة البأس منه رقة الغزلِ
قابل فيه أربعة بأربعة.
[المدح بمعرض الذم:]
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فُلول من قراع الكتائب
المبالغة:
خطرات النسيم تجرح خديْه ... ولمسُ الحرير يدمي بنانَهْ
وكقول المتنبي:
كفى بجسمي نحولا أنني رجل ... لولا مخاطبي إياكَ لم تزني
وقوله:
ولو قلٌم ألقيتُ في شق رأسه ... من السقم ما غيرتُ من خط كاتبِ
مراعاة النظير: هي جمع أمر وما يناسبه من غير تضاد كقوله:
والطل في سلك الغصون كلؤلؤ ... رطب يصافحه النسيم فيسقُطُ
والطير تقرأ والغديرٌ صحيفةٌ ... والريح تكتب والغمام ينقطُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute