نحو:(لو خالدٌ جاءَ لأكرمتُه)(ولو مازناً لقيت لنصحتهُ) ، والتقدير لو جاء خالدٌ، ولو لقيت مازناً.
وقد ترد لو لغير الشرط فتكون للعرض نحو: لو تنرل عندنا فتكرم. وللحضَّ نحو: لو تأمرنا فتطاع. وللتمني نحو: لو تأتينا فتحدثنا. وتكونُ مصدرية دون أن تنصب. وأكثر ورودها بعد فعل ود نحو:{يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ} .
لولاَ ولوْما: حرفا امتناع لوجود، والاسم بعدهما مبتدأ حذف خبره تقديرهُ: موجود. فإن كان الجواب مثبتاً قرن باللام غالباً نحو: لولا علي لهلك عُمر. وإن كان منفيا تجرد من اللام نحو: لولا المربي ما عرفت ربي.
أمَّا: حرفُ تفصيل وتوكيد تنوب مناب أداة الشرط وفعله ومعناها: مهما يكن من شيء. ولابد لجواب شرطها من أن يقترن بالفاء نحو {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} ، {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (١٠) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} . وقد تجيء لغير تفصيل نحو:(أمَّا محمود فمنطلق) .
لمَّا: حرفُ وجود لوجود تتضمن معنى الظرفية من حيث اختصاصُها بالماضي وإضافتها إلي الجملة، ويكون جوابها فعلاً ماضياً اتفاقا أو جملة اسمية مقرونة بإذا الفجائية نحو {وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا} ، (فلما نجيناهم اذا هم يشركون) .
كلما: حرف شرط يفيدُ التكرار لا يليها إلا المضاي نحو: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} .
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطهِ منصوب بجوابه، ومعنى ذلك أن جملة الشرط محلها الجر بالإضافة إلى إذا نحو:(إذا قمت أقوم) أي عند قيامك، وأن متعلقها جواب الشرط، ويكونا الفعل بعدها ماضياً كثيراً ومضارعاً قليلاً، وقد اجتمعا في قول أبي ذؤيب: