للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - أبصَرُ من فرس في غَلَسٍ

الغلَسُ: ظلام آخر الليل. وقد وصف المتنبي بصرها ليلاً فقال:

وتنظر من سود صواعق في الدجى ... يرين بعيدات الشخوص كما هيا

قوله من سود أي من عيون سود. يريد أن خيله لقوة بصرها ترى في ظلام الليل الأشياء البعيدة كما هي.

٢ - أبلغ من سحْبان

هو رجل من باهلة كان من خطباء العرب وبلغائها. في نفسه يقول:

لقد غلم الحي اليمانون أنني ... إذا قلت أما بعد أني خطيبها

٣ - أبين من فلق الصبْح

الفَلَقُ: الفجر. وفي التنزيل: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} . يضرب للأمر الواضح. ويقال: (تبين الصبح لذي عينين) أي ظهر ووضَحَ.

٤ - أتبع السيئة الحسنة تمحُها

يضرب للتوبة بعد اقتراف الذنوب. قال أبو نواس:

خير هذا بشَرَ ذا ... فإذا الربُّ قد عفا

٥ - أتركِ الشرَّ يترككَ

أي إنما يصيب الشر من يتعرض له. وقيل: (حسبك من شرَّ سماعُه) .

٦ - أثقل من الكانون

الكانون هو الذي إذا دخل على قوم يتحدثون استثقلوه كما يستثقل كانون النار إذا وضع لا يحرك ولا يرفع لثقله إلى آخر الشتاء. قال الحطيئة قي أمه:

أغربالاً إذا استودعت سراً ... وكانوناً على المتحدثينا

<<  <   >  >>