للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأصبحتُ من ليلى الغداة كقابضِ ... على الماء لا يدري بما هو قابضُ

ويروى عجزه أيضاً: (على الماء خانته فروجُ الأصابع) .

١٧٣ - كل لياليه لنا حنادسُ

الحندسُ: الليل الشديد الظلمة. يضرب لمن لا يصلك منه إلا ما تكره.

١٧٤ - كلامٌ كالعسل وفعل كالأسلِ

الأسلُ: الرماح. يضرب لاختلاف القول والفعل. ومثله: (كلام ليَّن وظلم بين) ، وكذلك: (لسان من رطب ويدٌ من خشب) . قال الشاعر:

يُعطيك من طرف اللسان حلاوة ... ويروغ منك كما يروغ الثعلب

١٧٥ - كالمستغيث من الرمضاء بالنار

يضرب لمن هرب من خلةٍ أي (خصلة) مكروهة فوقع ما أشد منها، وهو من قول الشاعر:

المستجير بعمرو عند كُربته ... كالمستجير من الرمضاء بالناء

١٧٦ - كما تدينُ تدانُ

أي كما تجازَي تُجارَي. يعني كما تعمل تجازى إن حسناً فحسن وإن سيئاً فسيئّ. ويقال: كما تزرع تحصد. يضرب في الحث على فعل الخير.

١٧٧ - كمجير أم عامرٍ

أم عامر لقب الضبُع. طردها مرة قوم فلجأت إلي خباء أعرابى فحماها منهم وسقاها ماءً ولبناً. فلما نام وثبت عليه وبقرت بطنه فقال أخوه:

ومن يصنع المعروف في غير أهله ... يلاقِ الذي لاقى مجيرُآم عامِر

١٧٨ - كانت بيضةّ الديك

يضرب لما يكون مرة واحدة. قال بشار:

<<  <   >  >>