للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٩٢ - لله دَرُّهُ

أي خيره وعطاؤه وما يؤخذ منه. يقال لكل متعجبِ منه.

١٩٣ - لوْ ذاتُ سوارٍ لطمتني

المعنى: لو ظلمني من كان كفؤاً لي لهان عليَّ. ولكن ظلمني من هو دوني وذات السوار هي الحرة لأن العرب قلما تلبسُ الإماء الأساور.

١٩٤ - لولا الوئام لهلك الأنائمُ

الوئامُ: الموافقة. أي لولا توافق الناس في الصحبة والمعاشرة لكانت الهلكةُ.

١٩٥ - ما حك ظهري مثل يدي

يضرب في ترك الاتكال على الناس. قال الشاعر:

ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتول أنت جميع أمركْ

وقال الطغرائي:

وإنما رجل الدنيا وواحدها ... من لا يعول وفي الدنيا على رجُل

١٩٦ - ما ضاعَ من مالك ما وعظكَ

قاله أكثم بن صيفي ومعناه: إذا ذهب من مالك شي اتعظت به فما هو بضائع.

١٩٧ - ما عدا مما بَدَا

أي ما منعك مما ظهر لك أولاً؟ قاله الإمام علي كرم الله وجهه.

١٩٨ - مضي لطيتِهِ

الطيةُ: الجهة التي إليها يطوي البلاد. يقال: أين طيئُكَ؟ وأين أمُّك؟ أي قصدك.

<<  <   >  >>