للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٠٥ - من غربل الناس تخلوهُ

أي من فتش عن أمور الناس وأصولهم وتقصى عيوبهم بالغربال. دققَ الناس عنه بالمنخل. (وهو أضيق عيناً من الغربال) .

يضرب في عدم الخوض في أعراض الناس.

٢٠٦ - من قلَّ ذلَّ

من قلَّ أنصاره غُلبَ. قال النابغة:

تعدو الذئاب على من لا كلاب له ... وتتقي مربضَ المستنفر الحامي

٢٠٧ - من قنعَ بما هو فيه قرتْ عينُهُ

أي من رضي باليسير طابت معيشته. قال الشاعر:

غني النفس ما يكفيك من سدَّ خلةٍ ... فإن زاد شيئاً عاد ذاك الغنى فقْرا

٢٠٨ - موالينا كثر ما احتاجوا إلينا

الموالي: المناصرون. قال الشاعر:

موالينا إذا افتقروا إلينا ... وإن أثروا فليس لنا موالي

أي هم أصحابنا ما داموا محتاجين إلينا فإذا استغنوا انصرفوا عنا.

٢٠٩ - نفسُ عصام سودتْ عصاما

وتتمته: (وعلمته الكرَّ والإقداما) و (صيرتهُ ملكاً هماماً) .

وفي المثل: (كن عصامياً ولا تكن عظامياً) أي أفتخر بنفسك لا بآبائك.

وقال الشاعر:

إذا ما الحيُّ عاش بعظم ميتِ ... فذاكَ العظَمُ خي وهو ميتُ

٢١٠ - هذه بتلك والبادي أظلمُ

أي واحدة بواحدة.

<<  <   >  >>