أولاً: لا يجوز في هذا الباب أن يتقدم الخبر على الاسم إلا إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً نحو: إن في نفسي لحاجة، وإن لديك لفطانة.
ثانيا: قد تقترن (ما) الزائدة بهذه الحروف فتكفها عن العمل. نحو:{إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} ، ولكنما أسعى لمجد مؤثل.
ثالثا: إذا خففت لكن بطل علمها وأعربت حرف استدراك نحو: محمود عالم لكن أخوهُ جاهل.
رابعا: إن وكأن تخففان ويبقى عملهما ويكون اسمها ضمير الشأن محذوفاً نحو: علم أن سيكون منكم مرضى، وكأن لم يغن بالأمس. والتقدير: علم أنه أي الحال والشأن سيكون منكم.
ما تختص به إن
أولاً: تدخل لام الابتداء عن خبرها أو اسمها المتأخر نحو: إن رأيك لصواب، وإن في السماء لعبراً.
ثانيا: تكسر همزتها إذا وقعت في الابتداء نحو: إن هذا حق. وبعد القول نحو: قال إني عبد الله. أو بعد ألا نحو: ألا إنك لوفي. أو صدر جملة حالية نحو: العبد يدبر وإن القضاء يضحك.
ثالثا: تفتح همزتها إذا وقعت بعد الفعل أو حرف الجر نحو: يسرني أنه مهذب، وكافأتهُ لأنه مستحق.