وقال عُميرُ بن حُباب:
ألا ربَّ مَنْ تَدْعو صَديقاً ولَوْ تَرى ... مقالَتَه في الغيبِ ساَءك ما يَفري
يَسُرُّك باديه وتحْتَ أديمِه ... نَميَّةُ شَرٍّ تَبْتَري عصَبَ الظَّهْرِ
تُبينُ لكَ العَيْنانِ ما هُوَ كاتِمٌ ... مِنَ الضِّغْنِ والشَّحْناءِ بالنَّظَرِ الشّزْرِ
وفينا - وإنْ قيل اصْطلَحْنا - تَضاغُنٌ ... كَما طَرَّ أوبارُ الجِرابِ على النَّشْرِ
وقال أبو نواس:
كَمَنَ الشَّنئانُ فيهِ لَنا ... كَكُمونِ النَّارِ في حَجَرِهْ
وقبله:
وابْنِ عَمٍّ لا يُكاشِفُنا ... قَدْ لَبِسْناهُ على غَمَرِهْ
وهي الأبيات التي يقول فيها:
لا أذودُ الطَّيْرَ عَنْ شَجَرٍ ... قدْ بَلَوْتُ المُرَّ مِنْ ثَمَرِهْ
وقال زُفَرُ بْنُ الحارث:
وقدْ يَنْبُتُ المَرْعى على دِمَنِ الثَّرى ... وتَبْقى حَزازاتُ النُّفوسِ كَما هِيا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute