فإن تجتنبها كنت سلماً لأهلها ... وإن تجتذبها نازعتك كلابها
وقال آخر:
وما شيء بأثقل وهو حق ... على الأعناق من مِنَنِ الرجالِ
فلا تفرح بشيء تشتريه ... بوجهك إنه بالوجه غالي
وقال آخر:
من كنت عن ماله غنيَّاً ... فلا أبالي إذا جفاني
ومن رآني بعين نقصٍ ... رأيته بالذي يراني
وقال آخر:
لا تقطعنْ عادة الإحسان عن أحد ... ما دام يمكن في الإمكان تاراتِ
واشكر صنائع لطف الله إذ جعلت ... إليك لا لك عند الناس حاجاتِ
وقال:
لنَفعي للصديق أحقُ عندي ... وحق أبيك من خيلي ورَجلي
ولكن لانكماشي في معاشي ... على قدر الفراش مددت رجلي
وقال:
إن أوصل الدهر أيدينا لمكرمة ... ثم امتنعنا فلا نلنا أمانينا
أو مانع الدهر إذ بالعجز أقعدنا ... فالذنب للعجز كفَّ العجز أيدينا
وقال:
محن الزمان كثيرة لا تنقضي ... وسروره يأتيك كالأعيادِ
ملك الأماجد فاسترقّ رقابهم ... وتراه رقّاً بيد الأوغادِ
وقال ابن جابر الأندلسي:
لا تعادِ الناسَ في أوطانهم ... قلما يُرعى غريب الوطن
وإذا ما رُمْتَ عيشاً بينهم ... خالقِ الناس بخلق حسن
وقال آخر:
قيامي للعزيز عليّ فرض ... وترك الفرض ما لا يستقيمُ
فهل أحد له عقل ولبٌ ... ومعرفةٌ يراك ولا يقومُ