روض كمخضرّ العِذارِ وجدول ... نقشَت عليه يد النسيم مباردا
[لطيفة]
حُكيَ أن ملك الروم كتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيام خلافته: بلغني أنَّ ببلادك شجرة تُخرج ثمراً كآذان الحُمُر، ثم تنشق عن أحسن من اللؤلؤ المنضَّد، ثم تخضرّ فتكون كالزمرَّد الأخضر، ثم تحمرّ وتصفرّ فتكون كشذور الذهب وقطع الياقوت، ثم تنبع كأطيب الفالوذج ثم تيبس فتكون قوتاً، فإن كان كذلك فلا شك أنها من شجر الجنة. فكتب إليه: صدقت رُسُلك، وإنها الشجرة التي ولد تحتها المسيح عليه السلام!. وقال خالد بن صفوان يصفها: هي الراسخات
في الوحل، المطعمات في المحل، الملقحات بالفحل، المونِعات