قتلتُ خيرَ الناسِ أماً وأبا ... وخيرهُم إذ ينسبون نَسبا
فوضع الرأس بين يدي ابن زياد، فكان ينكت ثنايا الحسين بقضيب كان في يده، وزيد بن أرقم حاضر وهو يقول له: اكفف، فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبّل هذه الثنايا.
وإذا البيناتُ لم تغنِ شيئاً ... فالتماسُ الهدى بهنٍٍَّ عناءُ
ثم بعد يومين دخل الكوفة عمر ومعه ثياب الحسين وأخواته، وفيهم عليّ بن