تكون معجزة وهي:
الشرط الأول: أن تكون بما لا يقدر عليه إلا الله رب العالمين.
الشرط الثاني: أن تخرق العادة، وتكون مخالفة للسنة الكونية.
الشرط الثالث: أن تقع على وفق دعوى النبي المتحدي بتلك المعجزة.
الشرط الرابع: أن يستشهد بها مدعي الرسالة على صدق دعواه.
الشرط الخامس: ألا يأتي أحد بمثل تلك المعجزة على وجه المعارضة.
فهذه الشروط الخمسة إن تحققت كان ذلك الأمر الخارق للعادة معجزة دالة على نبوة صاحب الرسالة التي ظهرت المعجزة على يديه، وإذا لم تتحقق هذه الشروط في معجزة (القرآن الكريم) المنزل على خير خلق الله أجمعين سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلّى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الغر الميامين.
[وجوه إعجاز القرآن الكريم]
س: ما هي أوجه إعجاز القرآن الكريم؟
ج: لإعجاز القرآن الكريم وجوه عشرة يعرف بها. وهي كما يلي:
١ - النظم البديع للقرآن المخالف لكل نظم معهود في لسان العرب.
٢ - الأسلوب العجيب المخالف لجميع الأساليب العربية.
٣ - الجزالة التي لا يمكن لمخلوق أن يأتي بمثلها.
٤ - التشريع الدقيق الكامل الذي يلفظ كل تشريع وضعي.
٥ - الإخبار عن المغيبات التي لا يمكن معرفتها إلا عن طريق الوحي.
٦ - عدم التعارض مع العلوم الكونية المقطوع بصحتها.
٧ - الوفاء بكل ما أخبر عنه القرآن الكريم من وعد ووعيد.
٨ - العلوم والمعارف التي اشتملت على العلوم الشرعية والكونية.
٩ - وفاؤه بحاجات البشر على مدى الأزمان.