وهو من علماء القرن الخامس الهجري. ومن أوائل من كتب في مبهمات القرآن: أبو القاسم عبد الرحمن المعروف بالسبيلي وهو من علماء القرن السادس الهجري. وفي القراءات: علم الدين السخاوي، وهو من علماء القرن السابع الهجري. وهكذا قويت العزائم وتبارت الهمم، ونشأت علوم جديدة للقرآن وظهرت مؤلفات في كل نوع منها، سواء كان ذلك في أقسام القرآن أو أمثال القرآن أو حجج القرآن أو بدائع القرآن أو رسم القرآن، وما أشبه ذلك. ثم لا يزال المؤلفون إلى عصرنا هذا يزيدون، وعلوم القرآن ومؤلفاته تنمو وتزدهر وتزيد. أليس هذا إعجازا آخر للقرآن الكريم؟
يريك إلى أي حدّ بلغ علماء الإسلام في خدمة التنزيل، ويريك أنه كتاب لا تفنى عجائبه، ولا تنقضي معارفه. ولن يستطيع أحد أن يحيط بأسراره إلا صاحبه ومنزله.
جل جلاله .. والله تعالى أعلم.
[أسئلة وتطبيقات]
س ١: اذكر الحديث الشريف الذي نهى فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن كتابة شيء سوى القرآن في حياته.
س ٢: من الذي وضع الأساس لما نسميه علم رسم القرآن أو علم الرسم العثماني؟
س ٣: اذكر أسماء أربعة من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلم الذين مهدوا لتدوين علوم القرآن الكريم.
س ٤: اذكر أسماء العلوم القرآنية التي ألف فيها هؤلاء العلماء الأفاضل: