عبادة يثيب الله تعالى عليها كما جاء في الحديث الشريف:«من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول الم حرف. ولكن ألف حرف.
ولام حرف. وميم حرف» (١).
وبالمقابل لهذا فإن الحديث القدسي لا يجزئ في الصلاة ويثيب الله عليه ثوابا عاما. فلا يتحقق في قراءته الثواب الذي ورد ذكره في الحديث الشريف على قراءة القرآن الكريم بكل حرف عشر حسنات؛ وبهذا يكون قد اتضح الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي .. والله أعلم.
[أسئلة وتطبيقات]
س ١: هناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي، اذكر ثلاثة منها.
س ٢: اذكر الحديث الذي ورد في فضل قراءة القرآن وأجر الثواب على قراءته.
(١) رواه الترمذي عن ابن مسعود وقال: حديث حسن صحيح.