بأهواء ابتدعناها من عند أنفسنا ... !!! وهي: أن نتوسل إليه بأحد مخلوقاته دون العمل الصالح بداعي أنه ليس لدينا عمل صالح ولا ندري إذا كانت أعمالنا مقبولة عند الله حتى نتوسل بها إليه ...
أرأيت يا أخي كيف يدخل الشيطان هذه الشبه علينا .. ؟ وبدلاً من أن نطرد وساوس الشيطان بالكتاب والسنة نسينا الكتاب والسنة وأحللنا مكانها هذه الوساوس التي سولها لنا اللعين فأطعناه وعصينا الله ورسوله ونحن من جهلنا نحسب أننا نحسن صنعاً ... !!
ألا أن الخير والحق كل الحق أن نرجع إلى الوحيين كتاب الله تعالى وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونعود إلى تعاليمهما والاكتفاء بهما ... فإذا عدنا إلى أحكامهما وقارناها بواقعنا الذي نحن فيه نتأكد تماماً كنا على الباطل ويحفزنا هذا التأكيد .. للرجوع إلى الحق بدل التمادي في الباطل وما بعد الحق إلا الضلال.