للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو عمرو وكذلك مع إدخال ألف بينهما، وابن عامر في الأولى بهمزة مكسورة بعد ذال مفتوحة محققة على الخبر، وفي الثانية بهمزة مفتوحة محققة وهمزة بعدها مكسورة محققة على الاستفهام، وأدخل هشام بينهما ألفا بخلاف عنه، والكسائي بالاستفهام في الأول مع تحقيقهما والقصر، والثاني بالخبر، والباقون بهمزتين محققتين: الأولى مفتوحة والثانية مكسورة ولا ألف بينهما في الموضعين، فهذه مذاهبهم في هذه السورة.

وأذكر إن شاء الله تعالى في كل سورة من السور المذكورة مذاهبهم في محله وبالله التوفيق.

١٠ - قوله تعالى: مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ (١) قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم، وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم.

١١ - قوله تعالى: هادٍ اللَّهُ (٢) قرأ ابن كثير في الوقف هادي بياء بعد الدال وفي الوصل بغير ياء وتنوين الدال، والباقون بغير ياء في الوصل والوقف مع تنوين الدال.

١٢ - قوله تعالى: الْمُتَعالِ سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ قرأ ابن كثير في الوقف والوصل بغير ياء بعد اللام الأخيرة، والباقون وقفا ووصلا.

١٣ - قوله تعالى: مِنْ والٍ قرأ ابن كثير في الوقف بإثبات الياء بعد اللام دون الوصل، والباقون بغير ياء بعد اللام وقفا ووصلا.

١٤ - قوله تعالى: (وهو) قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم.

١٥ - قوله تعالى: (أفتّخذتم) قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال


(١) من الملاحظ هنا في مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ أن كل القراء حالة الوقف على مِنْ قَبْلِهِمُ يكسرون الهاء ويسكنون الميم، ومثلها في الحكم لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى
(٢) أي أثبت ابن كثير الياء حالة الوقف على هادٍ ومثلها والٍ.
قال الشاطبي: وهاد ووال قف بيائه وباق دنا

<<  <   >  >>