للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨ - قوله تعالى: (أرسل الريح) (١) قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالتوحيد، والباقون بالجمع.

٩ - قوله تعالى: إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ (٢) قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بتشديد الياء، والباقون بالخفيف.

١٠ - قوله تعالى: وَتَرَى الْفُلْكَ أمال السوسي الألف بعد الراء محضة في الوصل بخلاف عنه، والباقون بالفتح.

وأما في الوقف فأمال أبو عمرو وحمزة والكسائي محضة، وأمال ورش بين بين، والباقون بالفتح.

١١ - قوله تعالى: الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ مثل يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ، فسهل الثانية نافع وابن كثير وأبو عمرو كالياء، ولهم أيضا إبدالها واوا خالصة مكسورة، والباقون بتحقيقهما، وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، ولهما أيضا تسهيلها مع الروم والمدّ والقصر.

١٢ - قوله تعالى: رُسُلُهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون السين، والباقون بالضم.

١٣ - قوله تعالى: ثُمَّ أَخَذْتُ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء، والباقون بالإدغام.

١٤ - قوله تعالى: كانَ نَكِيرِ تقدّم إدغام أبي عمرو النون في النون بخلاف عنه، وأثبت ورش الياء بعد الراء في الوصل دون الوقف، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا


(١) قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالتوحيد هكذا (الريح)، قرأ الباقون بالجمع هكذا الرِّياحَ، قال الشاطبي: وفاطر دم شكرا
(٢) مَيِّتٍ قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بتشديد الياء، وقرأ الباقون وهم: ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وشعبة بتخفيف الياء.
قال الشاطبي: وفي بلد ميت مع الميّت خففوا صفا نفرا

<<  <   >  >>