وهذا الأمر: أن يستنسخ مصاحف يرسل بها إلى الأمصار، ثم يحرّق ما عداها، وأن تكون المصاحف العثمانية هي المعتمدة في القراءة فقط.
[متى وكيف بدأ؟]
. وبدأ تنفيذ قراره هذا بتاريخ سنة/ ٢٤/ هـ في أواخرها، وعهد في نسخ المصاحف إلى أربعة ثقات حفاظ، مشهور لهم، واعتبروا لجنة معتمدة في الكتابة.
ولجنة الكتابة العثمانية، قد مثّلها أربعة رجال، ثلاثة قرشيّون: عبد الله ابن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
ثمّ زيد بن ثابت هو الرابع.
ثمّ أرسل إلى أمّ المؤمنين (حفصة) بنت عمر، يطلب منها الصحائف الصدّيقيّة التي احتفظت بها، فأرسلتها على الفور لخليفة المسلمين.
وأخذت اللّجنة في نسخها، وفق دستور كتابيّ، رسمه لهم سيدنا عثمان ابن عفان.
فما موادّ هذا الدستور؟.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute