وقبل أن نتعرّف على علم القراءات، نضطر أن نتعرف على موضوعه وموضوعه: هو القرآن الكريم.
وهو «كلام الله تعالى، المعجز، المنزّل على خاتم الأنبياء، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبّد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس».
[تعريف علم القراءات]
: هو: «علم بكيفية أداء كلمات القرآن، واختلافها، منسوبة لناقلها» - فالقراءات إذا، هي تلك الوجوه اللغوية والصوتية- التي أباح الله بها قراءة القرآن- تيسيرا، وتخفيفا على العباد.
وذلك. أن القرآن نقل إلينا بنصوصه، وألفاظه، كما أنزله الله على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، بواسطة جبريل عليه السلام كما أرسل حرفيا.
ثمّ نقلت إلينا كيفية أدائه كما نطق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفق ما علّمه جبريل عليه السلام، لكنّ الناقلين من الرّواة، كل منهم عزا ما يرويه بإسناد صحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم.