لقد اصطلح علماء التفسير في وضعها- كعلم- على أنها ترمز على «العلم الذي يفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمّد صلى الله عليه وسلم، وبيان معانيه، واستخراج أحكامه، وحكمه»(١).
وهناك تعاريف أخرى، في النهاية تدور في فلك هدف واحد.
وهو (علم يبحث عن مراد الله تعالى بقدر الطّاقة البشريّة).
[تأويل وتفسير]
لفظان، ما دام قد ذكرا على ألسنة المعنيين بهذا الشأن، وهما (تأويل، وتفسير) يتطلب منّا أن نتعرف على معنى كلّ منهما، والوقوف على الفارق بينهما.
ونضطر في استجلاء معانيهما أن نردّهما إلى جذرهما، والمهمّة التي