وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه.
من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم].
[الحديث الثاني:(يحفظ قارئه)]
أخرج الترمذي، وأحمد من حديث شداد بن أوس:
[ما من مسلم يأخذ مضجعه، فيقرأ سورة من كتاب الله تعالى إلّا وكّل الله به ملكا يحفظه، فلا يقربه شيء يؤذيه، حتى يهبّ متى هبّ].