١ - لأنّ كتاب موسى مشتمل على أكثر الأحكام، بخلاف عيسى.
والنبيّ كتابه كتاب موسى عليه السلام.
٢ - لأن موسى بعث بالنقمة على فرعون ومن معه، بخلاف عيسى، وكذلك وقعت النقمة على يد النبي صلى الله عليه وسلم بفرعون هذه الأمة أبي جهل بن هشام، ومن معه ببدر.
٣ - أو لأنه قاله تحقيقا للرسالة، فنزول جبريل على موسى متفق عليه بين أهل الكتاب، بخلاف عيسى، فكثير من اليهود ينكرون نبوّته.
ابن حجر يحلّ المشكلة
وفي الفتح (١): «نعم. في دلائل النبوّة لأبي نعيم- بإسناد حسن، إلى هشام بن عروة عن أبيه في هذه القصة:[أنّ خديجة- أولا- أتت ابن عمّها ورقة، فأخبرته الخبر. فقال:
لئن كنت صدقتني إنه ليأتيه ناموس عيسى الذي لا يعلّمه بنو إسرائيل أبناءهم].
فعلى هذا: فكان ورقة يقول تارة (ناموس عيسى) وتارة (ناموس موسى) فعند إخبار خديجة له بالقصة قال لها: ناموسى عيسى. بحسب