وقد نزل قوله تعالى وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ المائدة/ ٦٧/، في سفر له، وكان غزوة ذات الرقاع بأعلى نخل فيها.
أخرجه ابن حبان في صحيحه [أنها في السفر]، وابن مردويه وابن أبي حاتم [تحديد الموقع].
[أزمنة التنزيل]
[- النزول الليلي والنهاري.]
وللوقت أهمية عظمى في نزول القرآن، فقد حرص الصحابة على تدوينه أيضا بذاكرتهم، وبثه بين الناس، حتى دوّن في القراطيس، وقد قرن الزمن مع الموقع زيادة في التوثيق.
وأكثر القرآن نزولا كان في النهار، ونزل منه ليلا، فرصده الصحابة، وخزّنوه بخزائن العقول، ثم بثوه أيضا، فوصلنا منه آيات عدّة:
[١ - سورة المرسلات]
: وسورة المرسلات قد نزلت ليلا، وبالذات ليلة عرفة ب (غار) في منى ليلة التاسع من ذي الحجة. كما أخرجه الإسماعيلي عن البخاري، عن