فوضعه بين يديه، فعوّذه النبي صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أوّل سورة البقرة، وهاتين الآيتين وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من آل عمران شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ.
وآية من الأعراف إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ وآخر سورة المؤمنين فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وآية من سورة الجن وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وقل هو الله أحد، والمعوذتين.
فقام الرجل، كأنّه لم يشك قطّ].
وأخرج الدارمي عن ابن مسعود- موقوفا:
[من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة، وآية الكرسي، وآيتين بعد آية الكرسي، وثلاثا من آخر سورة البقرة، لم يقربه، ولا أهله- يومئذ- شيطان، ولا شيء يكرهه، ولا يقرءان على مجنون إلّا أفاق].
[٣ - آية الكرسي حافظة]
وأخرج البخاري عن أبي هريرة في قصة الصدقة:
[أنّ الجنيّ قال له: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنه صدقك وهو كذوب].