وأشدّها تفخيما عند علماء التجويد الأربعة الأولى، وتدعى بحروف (الإطباق).
والتفخيم يجري على الحركات القصيرة، فيؤثّر. فيها، فيكون شديدا مع الفتحة فالضمة، فالسكون، ويقلّ مع الكسرة.
[والترقيق:]
«انخفاض في مؤخّرة اللسان عند النطق بصوت ما من الأصوات (١)».
ويسميه علماء التجويد ب (الاستفال). ويجري على بقية الحروف العربية عدا (ألف المدّ، واللام، والراء).
فهذه الثلاثة ليست على وتيرة الترقيق فقط أو التفخيم. وإنما يعتريها تارة تفخيم، وأخرى ترقيق وفق قانون ضابط.
ولغتنا يغلب عليها طابع الترقيق خلا تسعة أحرف، سبعة منها مجموعة ب (خص ضغط قظ). واثنان آخران، هما (اللام، والراء) فالسبعة: تلازم التفخيم تلازما تاما، وسبق الحديث عنها.
(١) ولم نذكر بقية أنواع الصفات، لعدم الحاجة إليها لمن أراد القراءة، فالاستعلاء، والاستفال- التفخيم والترقيق. وبقية الصفات لا تهمّنا في الناحية التطبيقية.-