للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التنزّل الثاني: تنزّل إلى بيت العزّة

ثم التنزل الثاني إلى بيت العزّة في السماء الدنيا، وفي ليلة واحدة، قد وصفت بالليلة المباركة، قال الله تعالى:

إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ (١).

كما وصفت بليلة القدر. قال الله تعالى:

إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (٢).

وهي من ليالي شهر رمضان. كما قال الله تعالى:

شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ... (٣).

وجاءت السنة لتؤكّد على ما ألمحت إليه الآيات السالفة، في تحديد معنى التنزّل الثاني، وهي سنّة صحيحة.

١ - فقد أخرج الحاكم بسنده .. عن ابن عباس. قال:

[فصل القرآن من الذكر، فوضع في بيت العزّة من السماء الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم].


(١) الدخان/ ٣/.
(٢) القدر/ ١/.
(٣) البقرة/ ١٨٥/

<<  <   >  >>