للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ.

وينبغي أن تفسّر الإغفاءة بغير النوم، وإنّما هي الحالة التي كانت تعتريه حالما ينزل عليه الوحي، فقد قيل: إنه كان يؤخذ عن الدنيا.

[تنزيل بين السماء والأرض]

- وهناك نوع من التنزيل قد رصد أيضا- وهو الأرضي وما تحت الأرض، والسماوي، وما بين السماء والأرض.

يقول هبة الله المفسّر:

[نزل القرآن بين مكة والمدينة إلّا ست آيات، لا في الأرض ولا في السماء، ثلاث في سورة الصافات.

وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ (١٦٤) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ الآيات الثلاث.

وواحدة في الزخرف وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ. الآية.

والآيتان من آخر سورة البقرة، نزلتا ليلة المعراج].

آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ

<<  <   >  >>