للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - التفسير بالمقتضى من معنى الكلام، والمقتضى من قوّة الشرع.

وهذا ما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس حبر الأمّة: [اللهمّ فقهه في الدين، وعلّمه التأويل].

وما عناه سيدنا عليّ رضي الله عنه بقوله- حين سئل:

[هل عندكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء بعد القرآن؟! - لا. والذي فلق الحبة، وبرأ النّسمة، إلّا فهم يؤتيه الله عز وجل رجلا في القرآن].

[أنواع التفسير]

ولتفسير كتاب الله سبحانه مناهج، قد اخترعها، وقعّد لها الأئمة، وهي محدثة بحدوث العلم ذاته، وما دامت من وضع البشر، فاحتمال الخطأ وارد فيها- كلّا، أو جزءا.

[(١) التفسير بالمأثور]

: وهو ما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته، أو التابعين بطريق صحيح، أمّا ما سوى الصحيح الثابت: فهو ساقط الاعتبار.

والمهمّة هنا صعبة، لأنّ الحكم على النص المنقول، مسألة

<<  <   >  >>